نحو أندية رياضية زاخرة
أحمد علي الحمادي

تعتبر دولتنا الحبيبة قطر المجد والفخر من أكثر الدول اهتماما بالموارد البشرية الوطنية الى جانب اهتمامها بالرياضة والقوة الناعمة.
وفي هذا السياق من بيننا شباب يعرفون أسامي وصِفات معظم لاعبي كرة القدم في مختلف الأندية والمنتخبات العالمية أكثرمن معرفتهم لأقاربهم وأرحامهم في العائلة ونجدهم ملمين بقوانين الساحرة المستديرة وبأسرار تفوق المنتخبات وازدهارها بروادها المخلصين من لاعبين وحكام وإداريين على قلب رجل واحد، وعلى النقيض من ذلك قد يجهل شبابنا قوانين الإجراءات الجنائية السائدة حولهم رغم تقدمنا في اقتصاد المعرفة والبنية التحتية للتعليم على مستوى العالم، والدولة بفضل من الله ثم رؤية القيادة الرشيدة وجهود اللجنة الاولمبية القطرية ووزارة الشباب والرياضة حققت انتصارات عظيمة في تنظيم بطولات رياضية عالمية على أرضها منذ ثمانينيات القرن المنصرم مرورا بدورة الألعاب الآسيوية 2006 ودورة الألعاب العربية 2011 بالإضافة للتنظيم المبهر والرائع بمعنى الكلمة لكأس العالم فيفا قطر 2022 وأنا عن نفسي استفدت كثيرا من خلال إشراكنا في صناعة هذه الأحداث كمتطوعين في اللجان التي نختارها، وقد اخترت في كلا البطولتين أن أكون في لجان العلاقات العامة (الاستقبالات والمراسم) ولقد تحدثت عن تجربتنا وكتبت وعرضت عنها خلال دراستي بقسم العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام بجامعة اليرموك الأردنية ما أذهل الحضور من الطلاب والأساتذة عن كرم الضيافة القطرية وحفاوة الاستقبال وحفلات الافتتاح والختام لتلك البطولات، وانبهروا من هذا العطاء لكل شخص مواطن أو مقيم على هذه الأرض الطيبة على مختلف تخصصاتهم وميولهم الرياضية.
مجرد أمنية
عبر هذا المقال أتمنى من هواة كرة القدم والمحترفين في كافة الألعاب الأولمبية من تنس وكاراتيه ورماية فضلا وليس أمرا بأن يجتهدوا ويبادروا بالتطوع في أقرب ناد رياضي لهم من خلال الإشراف أو تقديم الاستشارات أو مشاركة إدارة النادي في تدريب وتطوير الأجيال الرياضية القادمة التي ستمثل قطر المجد في أبرز المحافل الرياضية الدولية.. ونسأل الله أن يديم علينا مجتمعا ينعم بعقول واعية وأجسام سليمة وعلى المحبة والمودة نلتقي.
اقرأ ايضا

ديننا الحنيف والأخلاق

نحو دراما غنية ومثرية

البرامج الحوارية... ما لها وما عليها

نحو تصنيفات أوضح للشوارع

بيت للخبرة في كل مؤسسة
